العمود الفقري هو الدعامة الأساسية لجسم الإنسان، وأي خلل فيه يؤثر بشكل مباشر على الحركة، والأعصاب، وجودة الحياة بشكل عام. لهذا السبب، يتطلب علاجه دقة وخبرة استثنائية، وهو ما يقدمه الدكتور أحمد العطار، استشاري جراحات العظام، والمتخصص في جراحات العمود الفقري الدقيقة باستخدام أحدث التقنيات الطبية والجراحية.
الدكتور أحمد العطار يؤمن أن كل حالة هي حالة خاصة، ولا يمكن تطبيق نفس الخطة العلاجية على الجميع. لذلك، يبدأ دائمًا بتقييم شامل للحالة عن طريق الفحص الإكلينيكي الدقيق، وأشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، لتحديد السبب الحقيقي للألم أو الضعف العصبي، ومن ثم وضع خطة علاجية مصممة خصيصًا لكل مريض.
أهم الجراحات التي يقدمها الدكتور أحمد العطار في العمود الفقري:
– علاج الانزلاق الغضروفي (الديسك) في الفقرات القطنية أو العنقية، سواء بالتدخل المحدود أو باستخدام الميكروسكوب الجراحي.
– تثبيت الفقرات في حالات الكسور أو الانزلاق الفقاري أو عدم استقرار الفقرات.
– جراحات تضييق القناة العصبية (Spinal Stenosis) لعلاج التنميل، وضعف الأرجل، وآلام المشي.
– علاج انحناءات وتشوهات العمود الفقري مثل الجنف (Scoliosis) والحداب (Kyphosis).
– التدخل المحدود بالمنظار في بعض الحالات لتقليل الألم والعودة السريعة للنشاط.
لماذا تختار الدكتور أحمد العطار لجراحات العمود الفقري
– يمتلك الدكتور أحمد العطار خبرة واسعة في التعامل مع أصعب حالات العمود الفقري، سواء الناتجة عن إصابات أو أمراض مزمنة أو تشوهات خلقية.
– يستخدم أحدث تقنيات التثبيت الجراحي والأنظمة الملاحية (Navigation Systems) التي تضمن دقة أعلى وأمان أكبر خلال الجراحة.
– يعتمد على نهج علاجي متكامل، يشمل التقييم، والجراحة الدقيقة، والتأهيل بعد الجراحة لضمان أفضل نتائج للمريض.
– يتابع مرضاه بشكل مستمر بعد الجراحة للتأكد من التعافي التدريجي وتفادي أي مضاعفات.
رحلة التعافي:
يركز الدكتور أحمد العطار على أن التعافي لا يقل أهمية عن الجراحة نفسها. لذلك، يتم تجهيز كل مريض بخطة تأهيل مناسبة بعد العملية تشمل:
– علاج طبيعي مخصص لتقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة.
– تعليمات دقيقة حول الحركة، والجلوس، والنوم، لضمان حماية العمود الفقري.
– متابعات دورية لمتابعة التحسن العصبي والحركي.
في النهاية، جراحات العمود الفقري تطورت بشكل كبير، وأصبحت أكثر أمانًا ودقة. ومع وجود خبرة مثل الدكتور أحمد العطار، يمكنك أن تطمئن أنك بين أيدٍ طبية متمرسة تعرف جيدًا كيف تُعيد لك الراحة والحركة وجودة الحياة.